--------------------------------------------------------------------------------
v التحضير الروتيني ، والتحضير التخطيطي :
ا لتحضير الروتيني الذي يقوم به بعض المعلمين إرضاء لمدير المدرسة ، أو المشرف التربوي للحصول على درجة التحضير في بطاقة التقويم فقط وهذا لا يمكن أن نطلق عليه تحضيرا البتة .
والتحضير التخطيطي هو الذي يرسم فيه المعلم مخططا بنائيا لعقول أبنائه، والذي تغنيك قراءته عن دخول الحصة ؛ لأنه يرسم لك واقعا لما يجري داخل الصف الدراسي ويكون حضور الحصة من باب الاستفادة من خبرة المعلم في كيفية إيصال المعلومة لطلابه ، وتفننه في أدائها .
ويشارك المديرون في هذا السيناريو ، باطلاعهم على دفتر التحضير وكتابة عبارة ( نظر مع الشكر الجزيل ) دون النظر إلى ما بداخل التحضير ، فيستمر المعلم في تحضيره على علاته .
v وسيلة ووسيلة :
قد تكون الوسيلة مشينة ، وقد تكون معينة . فالوسيلة المشينة التي قد يكلف بها المعلم طلابه بكتابة كامل الدرس ، أو رسم جهاز من أجهزة الإنسان ، أو أي شيء آخر . فإما أن يذهب بها الطالب إلى أحد الرسامين ، أو الخطاطين يصنعها له ، أو يعملها هو فتكون رديئة الصنع ؛ وذلك لعدم معرفته بعمل الوسيلة . فيكون خطها رديئا ، والأسطر متباعدة والرسم على غير نظام ، والألوان غير متناسقة ، وتكون سمجة مملة يمجها الذوق ، ويأنف منها النظر ، مشينة للصف ، وليست معينة للمعلم .
وقد تكون معينة للمعلم ، فالوسيلة لا تكون لكامل الدرس ، بل لجزئية منه ، أو معلومة ، أو مهارة يرى المعلم صعوبة إيصالها إليهم إلا عن طريق هذه الوسيلة مثل : الأجزاء الدقيقة التي لا ترى إلا مكبرة عن طريق وسيلة حسية بصرية ، أو يرى أن إيصال هذه المعلومة بالوسيلة تقلل من الجهد المهدر ، والزمن المضيع بدونها .
ويتفنن المعلم في إبداع وسيلة فتكون إبداعية بحيث يجعل الجامدة متحركة ، والصامتة ناطقة ، وغير المرئية مرئية ، والمتخيلة حقيقة .
التحضير الروتيني ، والتحضير التخطيطي :
ا لتحضير الروتيني الذي يقوم به بعض المعلمين إرضاء لمدير المدرسة ، أو المشرف التربوي للحصول على درجة التحضير في بطاقة التقويم فقط وهذا لا يمكن أن نطلق عليه تحضيرا البتة .
والتحضير التخطيطي هو الذي يرسم فيه المعلم مخططا بنائيا لعقول أبنائه، والذي تغنيك قراءته عن دخول الحصة ؛ لأنه يرسم لك واقعا لما يجري داخل الصف الدراسي ويكون حضور الحصة من باب الاستفادة من خبرة المعلم في كيفية إيصال المعلومة لطلابه ، وتفننه في أدائها .
ويشارك المديرون في هذا السيناريو ، باطلاعهم على دفتر التحضير وكتابة عبارة ( نظر مع الشكر الجزيل ) دون النظر إلى ما بداخل التحضير ، فيستمر المعلم في تحضيره على علاته .
v
التقويم :
قد يكون أمينا إذا وضع المعلم لنفسه جدولا ـ حتى لو كان في ذهنه ـ والمكتوب أفضل ـ يقوم به طلابه كل حصة دراسية بواقع واحد ، أو اثنين ، أو ثلاثة حسب عدد الطلاب في الصف فبحسبة بسيطة نستطيع أن نقوم جميع طلاب الصف في أسبوع واحد مهما كثر عدد طلاب الصف .
أقل حصص في الصفوف الأولية لدى المعلم في اليوم ثلاث حصص ، فلو قوَّم في الحصة ثلاثة طلاب ، يكون قوَّم في اليوم تسعة طلاب ، وفي خمسة أيام ـ أيام الأسبوع ـ يكون الناتج خمسة وأربعين طالبا ، وهذا أكبر عدد من الطلاب يضمه صف دراسي .
وإذا كان هذا العدد موجودًا فعلا في الصف ، وترك المعلم المهارات دون تقويم لمهارتين أو ثلاث ، فإنه لن يستطيع تقويم طلابه ؛ لأن المهارات ستتراكم عليه ، ويلجأ إلى التقويم العشوائي ، ويكون التقويم غير أمين ، وهذا بالنسبة للتقويم المستمر للمهارات .
أما بالنسبة لتقويم الحصة فلا يقل أهمية عن تقويم المهارة ، فالإعداد بالأهداف السلوكية يجعلك تخطط لمحتوى الدرس ، وتقوِّم كل هدف على حدة ، كلما انتهيت من هدف تقومه وتتعرف على مستوى الطلاب التحصيلي . إن أتقنوا هذا الهدف انتقلت إلى الهدف الذي بعده ، وإن لم يتقنوه لجأت إلى أسلوب آخر ، وطريقة أخرى ؛ لأن الأسلوب السابق ، والطريقة السابقة لم تجد نفعا . ومما يؤسف له أن بعض المعلمين يكررون نفس الطريقة ونفس الأسلوب لمرات عديدة ، وتكون النتيجة نفسها ، فإذا لم يفهم الطالب من الطريقة نفسها فلن يفهم من تكرارها لو كررت عشرين مرة ، ويجب على المعلم أن يتبع طريقة أخرى في إيصال المعلومة .
v تطبيق وتطبيل :
يخطئ المعلمون في وضع معيار واحد لجميع الطلاب ، دون اعتبار للفروق الفردية بين الطلاب، فيكون التطبيق " حل التدريب وقم ( ـ ، ـ ) صفحة ( ) . وهذا أسلوب خاطئ ترتب على أسلوب خاطئ قبله في التقويم ترتب على أسلوب خاطئ قبله في الأداء ، فيكون التطبيق تطبيلا لأنه عبارة عن تحصيل حاصل . لذا يجب أن يقسم الطلاب إلى فئات حسب مستوياتهم التحصيلية في الصف ، فالطالب المتميز يعطى تدريبا يدل على مستواه سواء من الكتاب ، أو من خارجه عن طريق المعلم ، والثاني أفضل ، والمتوسط يعطى من الكتاب ، ولكن من التدريبات التي تدعو إلى إعمال الفكر ، والضعيف يعطى من المعلم حسب مستواه ومقدرته . وبهذا يظهر إبداع المعلم في معرفة طلابه ، ومقدرته على التعامل معهم ، ثم يناقش معهم تدريب الطالب المتميز في الحصة القادمة ؛ ليدرك الطالب المتوسط والضعيف عجزهما عن أدائه ويجتهدان في تحصيل مستواه ، أو القرب منه وبهذا يكون التطبيق إبداعا .
v صف وصف " 1 " :
الصف بيئة الطالب الدراسية يقضي فيه عاما دراسيا فأما أن يكون محببا له بما يحتويه من وسائل تعليمية شيقة ، وتنظيم للمقاعد ، والطاولات ، والسبورة ، والوسائل السمعية ، والبصرية ، ولوحة الشرف ، وتنظيم الوسائل في غرفة الصف بشكل يجعل الطالب يرتاح نفسيا لما في غرفة صفه ، مما يجعل الطالب يشعر كأنه يعيش في حديقة يرى ، ويسمع ، ويشم ، ويتذوق ، ويتحسس ، والحوافز التشجيعية لها أثر في نفس الطالب .
وقد يكون الصف الدراسي مثل المقبرة التي لا يوجد فيها من مقومات الحياة شيء سوى هذا الطالب المسكين إن نظر إلى السبورة وجدها مخربشة غير نظيفة ، وإن نظر إلى الطاولات ، والمقاعد وجدها مثل كرات البلياردو متناثرة على غير نظام ، وإن نظر إلى الجدار وجده أجرد مثل سور المقبرة بلون واحد لا يختلف ، ولا شيء يشجع الطالب على البقاء في الصف ، ولا شيء يحافظ عليه ، ويهتم به ، حتى المعلم يمل المنظر ويتحين الفرصة للخروج من هذا الصف الكئيب . فبهذا يجعل المعلم الصف ، أما حديقة ، وأما مقبرة .
v صف وصف " 2 " :
قد يكون الصف الدراسي غير منظم ليس فيه ترتيب لمقاعد الطلاب ، ولا للطلاب تتناثر على أرضه الأوراق ، وعلب العصير الفارغة ، وبرادة المراسم ، إضافة إلى الأتربة ، والأوساخ ، وكذلك صفوف الطلاب غير منتظمة .
فيجب أن يكون الصف منتظما في صفوف كصفوف الصلاة التي يلبي فيها المصلون نداء إمامهم ، ويكون نظيفا ، وتعويد الطلاب الاعتماد على أنفسهم ، وتنظيف فصولهم وترسيخ حب النظافة في نفوسهم ، فبذلك يليق بالصف أن يكون صفا دراسيا .
صف وصف " 3 " :
قد يكون الصف مؤدبا بما يزرعه المعلم في نفوس طلابه من سلوكيات تربوية تعلمهم الأدب في السؤال ، والإجابة ، وكيفية المخاطبة . وأما أن يكون الصف فوضويا مثل : المزاد كل واحد يزيد في الثمن ، ولا يعلم من صاحب الثمن الأخير ، أو الإجابة الصحيحة ويدخل التخمين في التحديد ، ومن قال أنا في الأول ، هو صاحب الشيء .
__________________
الطالب مقياس المعلم :
الطالب يدرس حالة المعلم ، ويعرفها من أول أسبوع دراسي ، وإن لم يعرفها سأل زميله ، فبذلك يدرس المعلم ـ في المتوسط ـ عشرون طالبا ، وهذا كفيل بمعرفة حالة المعلم وسلوكه .
أما المعلم فإنه يدرس هؤلاء العشرين كل على حدة ، وهذا أمر يتطلب منه وقت طويل أكثر من الوقت الذي يستغرقه الطلاب في دراسة حالة المعلم ، فيكون الطالب قد استطاع أن يحدد موقفه من المعلم قبل أن يحدد المعلم موقفه من الطالب .
لذا على المعلم أن يرسم شخصيته للطالب رسما صحيحا يجعل الطالب يحترمه ، بل ويحبه ويجعل جل اهتمامه معرفة المعلم له ، وهذا ليس أمرا صعبا ، ولا يكون بإملاء المعلم لشخصيته على الطالب مثل :
( أنا شديد ، أنا لا أعطي درجات ، أنا لا أحب الطالب الكسول ، أنا ……،إلى غير ذلك من الأنا ) ، بل باحترام المعلم لنفسه أولا ، ومحبته لمهنته ثانيا ، وتخطيطه السليم لدرسه ثالثا ، ومحبته لطلابه رابعا ، فهو بهذا يستطيع أن يرسم للطالب الشخصية التي يريد أن يعرفها عنه ، فالطالب مرآة المعلم ، وهو المقياس الحقيقي له .
وبعد إعطاء المعلمين ـ الذين تم اختيارهم من المتميزين ـ هذه النبذة المختصرة عن الحصة الدراسية تم اتخاذ الخطوات التالية :
1- تقسيم المعلمين إلى ثلاث مجموعات :
× المجموعة الأولى : تسلمت مقرر الصف الأول في مادة القراءة والكتابة للفصلين .
× المجموعة الثانية : تسلمت مقرر الصف الثاني في مادتي القراءة ، والرياضيات .
× المجموعة الثالثة : تسلمت مقرر الصف الثالث في مادتي القراءة , العلوم .
2- وزعت على المعلمين المحاور التي سيتولون الكتابة عنها حسب ما يقومون به داخل صفوفهم الدراسية .
3- بعد عرض المجموعات لما قاموا به في المشغل ، تمت مناقشتهم في المعلومات التي رأوا أنها الأصلح ، وأخذ الرأي النهائي .
4- كان المشغل وصفا لما يقوم به المعلمون داخل ا لصفوف الدراسية ، ولما يجب أن يقوم به أي معلم داخل الصف الدراسي .
5- استغرق المشغل أربع ساعات كاملة من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا من نفس اليوم .
__________________
نصائح داخل الفصل
يميل الطلاب عادة إلى الاستفادة من كل الظروف لاستعراض عضلاتهم وإبراز قوتهم عن طريق إحداث نوع من الإزعاج في حجرة الدرس أثناء وجود المعلم. لا يقوم الطلاب عادة بذلك في صورة فردية، ولكن في شكلٍ جماعيٍ، تسيطر عليه عقلية الغوغاء. حتى الطلاب في الكليات الجامعية، لوحظ أنهم يميلون إلى مضايقة الأستاذ أو المشرف، خاصة إذا علموا أن درجاتهم لن تتأثر بتلك التصرفات. لذا فمن المهم جداً أن نتعلم كيف نسيطر على الفصل قبل البدء في التدريس.
النصائح السبعة الآتية تبين كيف يمكن لأي معلم، أو معلمة، أن يسيطر على فصل بالمرحلة الابتدائية:
لا تحاول أبداً التحدث مع المجموعة المشاغبة، بل التزم الصمت تماماً تجاهها، إذ لوحظ أن من أكثر الطرق فعالية الاستمرار في التحدث وإلقاء الدرس، مع خفض الصوت إذا لزم الأمر. من المهم جداً أن تجعل كلماتك في البداية مسموعةً على نحوٍ كافٍ ثم أكمل بقية العبارات همساً، وهذا الأسلوب من شأنه أن يشد انتباه الطلاب. توقّف عما كنت تفعله أو تقوله - إذا دعت الضرورة - وحدّق طويلاً في الفصل. أبق فمك مغلقاً واكتف بالنظر إلى التلاميذ. من الطريف أن غرائزنا الطبيعية تعطينا القدرة على أن نعرف إن كان أحدهم يحدق فينا، وتعطينا القدرة على التصرف التلقائي إزاء ذلك التحديق. تأكد من أنك تركز عينيك على كل طالبٍ يتحدث، حتى يتوقف عن الكلام.
دائماً حافظ على وقارك واحتفظ بحدودك. أخبر المجموعة أنك لا تود الاستمرار في الحديث مع وجود الجلبة والضجيج. ووضح لهم بأنه لديك قدراً كبيراً من المعلومات تود إيصاله لهم، وأنك تتوقع منهم أن يصمتوا تماماً حتى تبدأ. قد تكون أحياناً في حاجةٍ إلى استخدام أسلوب التهديد، بأنك ستضطر إلى إبقاء الطلاب بالفصل أثناء فترة الراحة أو أثناء استراحة الإفطار من أجل إكمال الدرس. إذا لم تكن لديك المقدرة على تنفيذ هذا التهديد، فلا تستخدمه، بل استخدم أسلوباً آخر.
وضح لهم بأنك تريد منهم أن يتعلموا، وأن عليهم فقط التركيز على ذلك الجانب من المعادلة. وضح لهم بأنك لن تتسامح أو تتساهل مع أي شخص يحاول خلق أي جو من الاضطراب قد يمنع الآخرين من التعلم. وإن كانوا لا يرغبون في متابعة الدرس فيمكنهم أن يستغرقوا في بعض أحلام اليقظة حول أي شيء آخر، ولكن بشرط عدم عمل أي ضوضاء قد تزعج الآخرين.
اسمح بأكبر قدر من فرص الذهاب إلى الحمام أو لشرب الماء إذا لزم الأمر. أطلب من التلاميذ أن يكتبوا على السبورة الوقت الذي خرجوا فيه إلى الحمام، ثم عندما يعودوا يكتبوا وقت العودة أيضاً، وأخبرهم أن الزمن بين الوقتين من زمن سيستقطع الاستراحة أو سيضاف إلى زمن الحصة في آخر اليوم الدراسي. إذا أراد تلميذٌ الذهاب إلى الحمام بالفعل، فإن ذلك الإجراء لن يكون رادعاً بالنسبة له، فلا تحرجه بالسؤال. دع تلميذا واحداً فقط يذهب في كل مرة.
كن هادئاً عندما تطلب من أحد التلاميذ أن يغادر حجرة الدرس وينتظر خارجها، كعقابٍ له. أخبره في لهجة حاسمة جداً أنك ستكون خلال لحظاتٍ بالخارج كي تتعامل مع هذا الوضع. ولكن لا تفصح أبداً عن ماهية الإجراء الذي ستتخذه لمعالجة ذلك الوضع، واحذر الخروج من الفصل مباشرة وراء التلميذ، بل دعه يخرج وأجلسه في مكان يمكنك أن تراه فيه. أطلب منه أن يدير وجهه تجاه الجدار وليس تجاه باب الفصل. إن هذه الإجراءات المعينة وطول المدة الزمنية لبقائه على هذه الحال تعد أكثر أهمية في عقاب التلميذ، ويصبح لديك حينها المزيد من السيطرة على الفصل.
عين أحد التلاميذ ليكون معاوناً لك في الفصل، وأبقه في صفك لمساعدتك في السيطرة على الفصل أثناء غيابك عن الفصل، وليس من الضروري أن يكون أفضل التلاميذ أو أكثرهم قبولاً اجتماعياً، ولكن أحرص على أن يكون أكثرهم إتباعاً من الآخرين. أبحث عن أي ميزة لدى كل تلميذ واستخدم تلك الميزات لصالحك. تعرف دائماً على مقدرات كل التلاميذ بالفصل.
حافظ على رباطة جأشك طوال الوقت. تذكر دائماً أنك إنسان راشد ولا تكشف عن أي ضعفٍ ربما يستخدم ضدك. إذا قاطعك تلميذ بملاحظة ما، خذ وقتاً كافياً للنظر في ملاحظته. حاول امتصاص الخطأ قبل استفحاله، وكن حذراً في ذلك، إذ أن كثيراً منهم ربما يقولون أشياء لا ترغب في سماعها.
__________________
السادة الأفاضل
مديري المدارس.
المعلمين.
التلاميذ.
مجلس الأمناء.
أولياء الأمور.
أعضاء المجتمع المحلى من رجال أعمال وجمعيات أهلية غير حكومية.
جميع المهتمين بتطبيق معايير الجودة والاعتماد التربوى بالمسات التعليمية.
هدفنـــــــــــــــــــــــــــــا
الإصلاح التعليمى المتمركز على المدرسة.
تهيئة المدارس لتوفير متطلبات الاعتماد التربوى.
تحسين فرص تعليم التلاميذ والارتقاء بمستويات تعلمهم.
الانطلاق من المعايير القومية للتعليم كمرجعية أساسية للتطوير المدرسى.
الإفادة من الخبرات السابقة ذات الصلة فى مجال إصلاح التعليم فى مصر.
ترسيخ فكر العمل الفريقى وثقافة ديمقراطية صنع واتخاذ القرار فى مدارسنا.
يجب أن تعرف على
ماهو التطوير المدرسى
ما هو التطوير الذى نريده ؟
ما هى دورة التطوير المدرسى وما هى مراحلها ؟
التطوير المدرسى
تلك الجهود المخططة التى يبذلها أفراد مجتمع المدرسة لتطوير الممارسات فى مجالات العمل المدرسى المختلفة والارتقاء بمستوى الأداء إلى
مستوى المعايير القومية للتعليم بهدف تحسين
فرص تعليم التلاميذ والارتقاء بمستوياتهم التحصيلية.
التطوير الذى نريده
التطوير المدرسى الفعال هو الذى ينصب على المدرسة ويتمركز عليها ، وينهض – فى المقام الأول – على الجهود الذاتية للعاملين فيها والمؤثرين فى عملياتها والمتأثرين بنتائجها (إدارة ، معلمين ، تلاميذ ، أعضاء مجلس الأمناء ، أولياء الأمور ، أفراد المجتمع المحلى ، وغيرهم من المعنيين الآخرين )
التطوير المدرسى وخطوات كل مرحلة
التهيئة والاستعداد.
التقييم الذاتى للمدرسة.
تحديد أولويات التطوير المدرسى.
تصميم الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة.
تنفيذ وإدارة الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة .
متابعة وتقييم الأداء فى تنفيذ الخطة .
المرحلة الأولى
التهيئة والاستعداد
الخطوة الأولى
تشكيل فريق قيادة التطوير وتحديد مهام أعضائه
وتناط هذه المهمة بمدير المدرسة ، وعادة يتم تشكيل هذا الفريق من :
مدير المدرسة بحكم موقعه ومسئولياته .
الوكلاء - ممثلين للمعلمين
ممثلين لمجلس الأمناء - ممثلين لأولياء الأمور
ممثلين للطلبة - ممثلين للمجتمع المحلى للمدرسة
وتنحصر مهمة هذا الفريق فيما يلى :
وضع الخطة العامة لتطوير المدرسة
تحديد معايير تشكيل فريق العمل المختلفة لتنفيذ خطة التطوير.
ترسيخ ثقافة داعمة للتطوير المدرسى بين أفراد المجتمع المدرسى .
حصر وتوفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ خطة التطوير .
إدارة العمل فى خطة التطوير .
المتابعة المستمرة للأداء فى جميع مراحل التطوير وتذليل العقبات وحل المشكلات التى تظهر فى جميع المراحل .
الخطوة الثانية
التوعية وبناء ثقافة داعمة للتطوير المدرسى.
الهدف الأساسى لهذه الخطوة : تستهدف بناء ثقافة مدرسية داعمة للتطوير بما يضمن اندماج الجميع فى العمل وحفز الهمم وحشد الطاقات للعمل الجاد فى عمليات التطوير .
متطلبات بناء ثقافة داعمة للتطوير المدرسى : وضع خطة متكاملة لتوعية أفراد المجتمع المدرسى وغيرهم من المعينين الآخرين بطبيعة التطوير المدرسى وأهدافه وما سوف يتحقق من ورائها من عوائد مباشرة وغير مباشرة
وسائل تنفيذ خطة التوعية :
عقد الندوات والاجتماعات
استخدام النشرات والملصقات
اللقاءات الفردية وحلقات المناقشة . ..إلخ
وضع الخطة الشاملة لتنفيذ مراحل التطوير
يتم فى هذه الخطوة وضع خطة شاملة لتنفيذ
المراحل المختلفة لدورة التطوير ويجب أن يشارك فى بنائها فريق قيادة التطوير المشار إليه فى الخطوة الأولى السابقة .
المرحلة الثانية
التقييم الذاتى للمدرسة
التقييم الذاتى للمدرسة : المفهوم والأهداف
يقصد بالتقييم الذاتى للمدرسة مجموعة الخطوات الإجرائية التى يقوم بها أفراد المجتمع المدرسى لتقييم مدرستهم بأنفسهم استنادا إلى مرجعية المعايير القومية فى المجالات المستهدفة وذلك من خلال جمع المعلومات والبيانات عن الأداء المدرسى فى الوضع الحالى ومقارنته بالمعايير القومية بهدف التعرف على :
درجة التوافق بين الممارسات السائدة فى المدرسة فى كافة جوانب العمل المدرسى وبين المعايير فى مجالاتها المختلفة .
جوانب القوة والضعف فى الأداء المدرسى فى ضوء متطلبات الوصول إلى المعايير .
تحديد نقطة الانطلاق فى بناء وتنفيذ الخطة الإجرائية للتطوير المدرسى للوفاء بمتطلبات تحقيق المعايير .
وعادة فلابد وأن تنتهى هذه الدراسة إلى إعداد تقرير شامل عن الوضع الحالى للمدرسة يوضح :
نقاط القوة .
نقاط الضعف
الفرص المتاحة
التهديدات والمعوقات .
الخطوات المختلفة لتنفيذ دراسة التقييم الذاتي للمدرسة
الخطوة الأولى
تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتي للمدرسة
وعادة يتكون هذا الفريق من :
مدير المدرسة
أحد الوكلاء ( يفضل وكيل المدرسة لشئون الطلبة )
المعلمين الأول لجميع المواد
ممثلين لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين
ممثلين لأولياء الأمور
ممثلين للتلاميذ ( يفضل أن يكونوا من بين تلاميذ الصفوف النهائية )
تتمثل مهمة هذا الفريق فيما يلى :
تشكيل فرق العمل اللازمة للقيام بالدراسة
الإشراف على تدريب فرق العمل وبناء قدراتها
تخطيط الدراسة
الإشراف على تجهيز أدوات جمع المعلومات
قيادة وتوجيه فرق العمل فى عملية جمع وتحليل المعلومات
الإشراف على إعداد التقرير النهائى للدراسة
قيادة أفراد المجتمع المدرسى بالتعاون مع فريق قيادة التطوير لاتخاذ القرار المناسب بأولويات التطوير .
الخطوة الثانية
تخطيط الدراسة
لضمان فعالية الدراسة فى تحقيق أهدافها لا بد من تصميم خطة إجرائية لتنفيذ دراسة التقييم الذاتى للمدرسة تتحدد من خلالها المسئوليات وتتوزع المهام والأدوار .
الخطوة الثالثة
تشكيل وتدريب فرق العمل اللازمة للقيام بالمهمة .
تحتاج دراسة التقييم الذاتى للمدرسة إلى تشكيل عدد من فرق العمل بحيث يتخصص كل فريق منها فى أداء مهمة محددة من المهام المرتبطة بهذه الدراسة أو يتخصص فى تقييم مجال محدد من مجالات العمل المدرسى ومن المهم فى هذا الصدد أن يشارك فى هذه الفرق جميع أعضاء مجتمع المدرسة بما فيهم أعضاء مجلس الأمناء وبعض أولياء الأمور وغيرهم من المعنيين وأصحاب المصلحة مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الاعتماد على أعضاء وحدة التدريب والتقويم بالمدرسة فى هذا الصدد بشكل أساسى باعتبارها وحدة تنظيمية أصلية صادرة بقرار وزارى .
1- أنواع فرق العمل اللازمة لدراسة التقييم الذاتى للمدرسة .
ü فريق قيادة الدراسة
ü فريق الرؤية والرسالة والإطار المفاهيمى
ü فريق إنجازات المتعلمين ومستوياتهم التحصيلية
ü فريق أعضاء هيئة التدريس
ü فريق البرامج والمناهج الدراسية
ü فريق الشئون الإدارية والمالية بالمدرسة
ü فريق المبانى والتسهيلات المدرسية
ü فريق مجلس الأمناء والمشاركة المجتمعية
ü فريق التوثيق وإدارة المعلومات
ü فريق إعداد التقرير النهائى
كيفية تشكيل فرق العمل
- تحقيق نوع من المواءمة بين طبيعة مجالات العمل المدرسى وقدرات الأفراد ومهاراتهم
الإعلان عن التشكيل النهائى لفرق العمل المختلفة .
تعيين قائد لكل فريق عمل ( يحبذ أن يكون من بين أفراد قيادة التطوير المدرسى )
تنظيم اجتماع مع قادة فرق العمل المختلفة للاتفاق على :
الموجهات العامة التى يجب على فرق العمل المختلفة الالتزام بما فى دراسة التقييم الذاتى للمدرسة .
الخطوات المختلفة لتنفيذ الدراسة والمهام المطلوب إنجازها فى كل خطوة .
الإطار الزمنى للخطوات المختلفة فى هذه الدراسة.
أنواع التدريب اللازم لفرق العمل
هذه الفرق فى حاجة إلى التدريب على المهارات التالية :
مهارات تشكيل وإدارة فرق العمل
مهارات العمل الفريقى
مهارات تقييم الأداء ( الأداء المدرسى ، أداء التلاميذ ، أداء المعلم ، أداء القيادات الإدارية ، أداء أعضاء مجلس الأمناء .... )
مهارات تيسير عمل المجموعات البؤرية
مهارات قيادة مجموعات المناقشة وورشة عمل المستقبل
مهارات المقابلات الشخصية والملاحظة
مهارات استخدام أدوات جمع المعلومات والبيانات ( الاستبانة ، بطاقات الملاحظة ، قوائم الرصد ، التسجيلات المسموعة والمرئية .... )
مهارات تحليل الوثائق والتقارير
مهارات تحليل الاتجاهات والآراء ووجهات النظر
مهارات المعالجة الكمية والتحليل الكيفى للمعلومات والبيانات واستخلاص الدلالات
مهارات التوثيق وإدارة المعلومات
مهارات إعداد التقارير.
الخطوة الرابعة
الاتفاق على نوعية المعلومات اللازمة وأساليب الحصول عليها
1 - نوعية المعلومات اللازمة :
تتطلب دراسة التقييم الذاتى للمدرسة جمع نوعين من المعلومات هما :
ü معلومات كمية : وتتمثل فى البيانات الكمية والرقمية كأعداد الطلبة ودرجاتهم فى الاختبارات المختلفة ، أعداد أعضاء هيئة التدريس والإداريين والموظفين الآخرين ، أعداد الأجهزة المختلفة وغير ذلك .
ü معلومات كيفية : وهى بيانات وصفية يتم الوصول إليها من تحليل رؤية المدرسة ورسالتها ، الإدراكات والآراء ووجهات النظر والمعتقدات والاتجاهات السائدة بين أفراد المجتمع المدرسى والمؤثرين فى عملياتها والمتأثرين بها .
أساليب جمع المعلومات فى دراسة التقييم الذاتى
1) أسلوب المقابلات
2) الاستبيانات
3) أسلوب الملاحظة
4) المسوح وقوائم الرصد
5) المجموعات المستهدفة ( البؤرية )
6) ورش عمل المستقبل
7) جلسات المناقشة والاستماع
مراجعة وتحليل الوثائق الرسمية
9) تحليل مشكلات العمل والأداء
__________________
الخطوة الخامسة
تنفيذ الخطة والحصول على المعلومات المطلوبة
1 - الحصول على المعلومات المطلوبة :
تبدأ عملية التنفيذ بالتوجه مباشرة لجمع المعلومات والبيانات المطلوبة ونقدم هنا بعض الملاحظات التى يجب أخذها بعين الاعتبار لدى القيام بهذه العملية لضمان الحصول على معلومات تتسم بالدقة كذا ضمان المشاركة الفعالة والاندماج الحقيقى من قبل جميع أفراد مجتمع المدرسة فى هذه العملية
من المفضل الاعتماد على أكثر من أسلوب واستخدام أدوات متعددة للحصول على المعلومات.
إن تبسيط أساليب جمع المعلومات يعتبر مدخلا أساسيا لضمان فعالية العملية .
إقامة نظام مفتوح للاتصال الفعال داخل مجتمع المدرسة وبينها وبين المعنيين فى محيطها .
ضمان وتأكيد السرية .
ابتكار إجراءات تتسم بالمرونة .
2 - متابعة الأداء فى خطة جمع المعلومات .
من المهم التأكيد على أنه من الأهمية بمكان أن يحرص مدير المدرسة على عقد اجتماعات دورية إما مع أعضاء فريق قيادة الدراسة أو موسعة مع فرق العمل بكامل أعضائها بهدف التأكد من :
أن العمل فى الدراسة يسير وفقا للخطة المرسومة ووفقا للإطار الزمنى المحدد .
أن المعلومات والبيانات التى تجمعها فرق العمل المختلفة :
ü تغطى كافة جوانب العمل المدرسى .
ü كافية لتقديم صورة واقعية وحقيقية عن الوضع الحالى للمدرسة .
ü تم الحصول عليها من مصادرها الأولية .
ü تتسم بالوظيفية من حيث قدرتها على المساعدة فى تقديم وصف حقيقى عن واقع المدرسة .
الخطوة السادسة
معالجة وتحليل المعلومات واستخلاص الدلالات .
تعتبر هذه الخطوة على جانب كبير من الأهمية نظرا لأنها تمثل محصلة نهائية لجهود جميع فرق العمل فضلا عن أن نتيجتها النهائية تساعد فى رسم وبلورة صورة متكاملة للوضع الراهن
للمدرسة فى مجالات العمل المختلفة.
الخطوة السابعة
إعداد التقرير النهائى للدراسة .
يقترح أن يأخذ هذا التقرير الشكل التالى :
1 - مقدمة ( مختصرة ) تشمل :
أهمية العمل وأهدافه
منهجية العمل وأدواته .
جوانب العمل المدرسى التى تم إخضاعها لعملية التقييم الذاتى ونوعية المعلومات التى تم التركيز عليها فى كل جانب
خطوات العمل وإجراءاته التنفيذية
2 -نتائج الدراسة : ينبغى أن تتركز حول توضيح :
رؤية إجمالية حول مدى التوافق بين الأداء المدرسى فى الوضع الحالى ومعايير المدرسة الفعالة كما تحددها المعايير القومية للتعليم .
الوصف الكمى والكيفى للمستوى التحصيلى لتلاميذ المدرسة فى الوضع الحالى ، قياسا للمستوى التحصيلى المتوقع أن يصلوا إليه فى إطار مرجعية المعايير القومية فى مجال نواتج التعلم المختلفة .
وصف لكيفية ممارسة إدارة المدرسة أدوارها فى الوضع الراهن قياسا لأدوارها المتوقعة فى إطار مرجعية المعايير القومية فى مجال الإدارة المتميزة على المستوى التنفيذى .
وصف لكيفية ممارسة معلمى المدرسة لأدوارهم فى الوضع الراهن قياسا لأدوارهم المتوقعة فى إطار مرجعية المعايير القومية فى مجال المعلم .
وصف لكيفية ممارسة أولياء الأمور وأعضاء مجلس الأمناء وأفراد المجتمع المحلى لأدوارهم فى العمل المدرسى فى الوضع الراهن قياسا لأدوارهم المتوقعة فى إطار مرجعية المعايير القومية فى مجال المشاركة المجتمعية .
تحديد واضح لأبرز نقاط الضعف والفرص المتاحة فى الأداء المدرسى فى الوضع الراهن
التهديدات والمعوقات الداخلية والخارجية التى تواجه المدرسة فى الوضع الراهن .
3 - حافظة الملاحق .
تقدم فى ملف ( ملفات ) مستقلة عن التقرير النهائى وتشتمل على ما يلى :
قائمة بفرق العمل فى اللجان المختلفة
أدوات جمع المعلومات والبيانات
جداول تحليل وعرض البيانات والمعلومات
قائمة بالمراجع والمصادر العلمية التى تم الاعتماد عليها فى إنجاز هذه الدراسة .
أية ملاحق أخرى يرى أعضاء لجنة إعداد التقرير النهائى ضرورة لتضمينها الحافظة .
المرحلة الثالثة
تحديد أولويات التطوير المدرسى
طبيعة هذه المرحلة وأهميتها :
تعتبر هذه المرحلة بمثابة حلقة مفصلية فى دورة التطوير المدرسى فهى تعتمد على نتائج المرحلة الثانية فى هذه الدورة – مرحلة التقييم الذاتى للمدرسة – من ناحية ، وتمهد للمرحلة الرابعة – بناء الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة – من ناحية ثانية ، ومن ثم فلا بد من إعطائها الاهتمام الذى تستحقه كونها تستهدف دمج جميع أفراد المجتمع المدرسى فى عمليات صنع القرار المناسب حول تحديد الأولويات التى سوف تركز عليها جهود التطوير .
خطوات تحديد الأولويات
تشكيل مجموعات بؤرية لتحديد الأولويات
تحديد فجوات الأداء الأشد تأثيرا سلبيا فى فرص تعليم التلاميذ وتعلمهم .
مناقشة أسباب نقاط الضعف الأشد تأثيرا فى التحصيل التعليمى للتلاميذ .
اتخاذ القرار المناسب بأولويات التطوير.
المرحلة الرابعة
تصميم الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة
المقصود بالخطة الإجرائية للتطوير المدرسى وأهدافها
تعتبر الخطة الإجرائية للتطوير المدرسى بمثابة وثيقة مكتوبة تصف وتحدد التغييرات التى ستقوم بها المدرسة للارتقاء بمستوى الممارسات التعليمية السائدة فيها للوصول بها إلى مستوى المعايير القومية فى مجالاتها المختلفة بهدف تحقيق جودة تعليم التلاميذ ومن ثم تحسين مستوى تعلمهم . ويمكن النظر إليها كذلك على أنها خارطة الطريق التى توضح لأفراد المجتمع المدرسى ، المدير والمعلمين ومجلس الأمناء والتلاميذ وأولياء الأمور وغيرهم من المعنيين الآخرين ، والإجراءات التى يجب عليهم القيام بها لتحقيق جودة الأداء المدرسى والوصول إلى التطوير المنشود فى ضوء مرجعية المعايير القومية للتعليم .
خطوات بناء الخطة الإجرائية للتطوير المدرسى
الخطوة الأولى : تشكيل فريق العمل فى بناء الخطة
يحتاج بناء الخطة تشكيل مجموعة من فرق العمل تعرف بفرق بناء الخطة وفى العادة يتم تخصيص فريق عمل لبناء خطة إجرائية لتطوير كل مجال من مجالات العمل المدرسى وبذلك يصبح فى كل مدرسة مجموعة من الخطط الإجرائية الفرعية – لعدد مجالات العمل التى يتفق عليها أفراد المجتمع المدرسى – ومن ثم تتكون الخطة الإجرائية الشاملة من مجموع هذه الخطط الفرعية
الخطوة الثانية : الجدول الزمنى لإدارة الوقت فى بناء الخطة
ويتم فى هذه الخطوة وضع جدول زمنى لإدارة الوقت فى بناء الخطة الإجرائية حيث يتم تقسيم الوقت المخصص لبناء هذه الخطة إلى مجموعة من المراحل الزمنية مع تحديد المهام التى يجب القيام بها فى كل مرحلة والمنتج المتوقع الوصول إليه عند الانتهاء من تنفيذ كل مهمة وتحديد المسئول عن تنفيذ كل مهمة من هذه المهام
الخطوة الثالثة : تحديد وصياغة الأهداف العامة للتطوير
يمثل تحديد الأهداف العامة للتطوير المهمة الأولى لكل فريق من فرق العمل ومن ثم فإن جانبا كبيرا من النجاح فى بناء الخطة الإجرائية للتطوير يتوقف على مدى دقة فريق4 العمل فى إنجاز المهمة .
والأهداف العامة هى بمثابة عبارات عامة تصف الغايات النهائية لخطة التطوير المدرسى وتحدد شكل الأداء المتوقع الوصول إليه انطلاقا من مرجعية المعايير القومية ومن ثم فهى تقود العمل فى بناء الخطة الإجرائية وتوجه جهود القائمين على عمليات تنفيذها
مؤشرات الجودة لتحديد الأهداف العامة للتطوير
ثمة بعض المؤشرات يجب الالتزام بها فى عملية تحديد وصياغة الأهداف العامة للتطوير المدرسى على النحو التالى :
الاتساق
التكامل
الوضوح
الواقعية والقابلية للتحقيق
القابلية للقياس
المقبولية
الإيجابية
الخطوة الرابعة : تحديد مستوى الأداء المتوقع بلوغه بنهاية تحقيق الأهداف العامة
هذه هى الخطوة الرابعة المطلوب من فرق العمل القيام بها في إطار مسئولياتها عن تصميم وبناء الخطة الإجرائية للتطوير المدرسى .
((المقصود بمستوى الأداء المتوقع ((
مستوى الأداء المتوقع هو عبارات قابلة للقياس تشير إلى المستوى الذى ترغب المدرسة بلوغه فى المستقبل من وراء تحقيق الهدف العام المحدد فى نهاية الزمن المحدد للتطوير وعادة تستخدم الأرقام أو النسب المئوية للتعبير عن مستوى الأداء المتوقع مع تحديد الوقت الذى سوف تستغرقه المدرسة للوصول إلى هذا المستوى .
مؤشرات دقة تحديد مستوى الأداء المتوقع
المعقولية
الاتساق
النمو
الغرضية
القابلية للقياس
الخطوة الخامسة :حديد الأهداف الإجرائية المرحلية
المقصود بالأهداف المرحلية
هى بمثابة تجزئ للهدف العام وترجمته فى صورة أهداف مرحلية أو مهام عمل صغيرة مما ييسر تحقيق الهدف العام بأسلوب الخطوة خطوة ، وتحديد الأهداف الإجرائية يتيح الفرصة للمخطط لاختيار جوانب الأداء التى يرى أهمية للتركيز عليها دون غيرها فى إطار نتائج دراسة التقييم الذاتى للمدرسة وإلمامه بأسباب نقاط الضعف وتحليله لعمق واتساع فجوات الأداء .
مؤشرات النجاح فى تحديد الأهداف الإجرائية المرحلية
الاتساق
الوظيفية
الواقعية
الشمول
السببية
التتابع المنطقى
التكامل
__________________
الخطوة السادسة : تخطيط الاستراتيجيات
يقصد بالاستراتيجيات : مجموعة الأنشطة والإجراءات التى يجب أن يقوم بها أفراد مجتمع المدرسة ( الإدارة ، المعلمون ، أعضاء مجلس الأمناء ، أولياء الأمور ، التلاميذ ..... ) كل بحسب موقعه لتحقيق أهداف الخطة وعلى هذا الأساس فالاستراتيجيات تعد بمثابة جسور لتجاوز فجوات الأداء فمن خلالها يتم الانتقال بالوضع الراهن فى المجال المعنى للوصول به إلى الوضع المرغوب كما يحدده الهدف العام المنشود .
مؤشرات فعالية استراتيجيات تحقيق أهداف الخطة الإجرائية للتطوير المدرسى
الاتساق
الواقعية
الفهم
الارتباط
التغطية
الدمج
توظيف التكنولوجيا
الوظيفية
الخطوة السابعة : تحديد الأدوار وتوزيع المسئوليات
ويقصد بها :
توزيع مسئوليات تنفيذ الاستراتيجيات
( الأنشطة والإجراءات ) المقترحة لتحقيق الهدف موضوع الاهتمام بين أفراد مجتمع المدرسة مع تحديد الدور المتوقع من كل فرد أو مجموعة أفراد فى هذا الصدد .
مؤشرات جودة تحديد الأدوار وتوزيع مسئوليات التنفيذ
الوضوح
الاقتناع
الدمج
الالتزام
التكامل
التنسيق
الجماعية
الخطوة الثامنة : تحديد مؤشرات النجاح فى تحقيق أهداف الخطة
مؤشرات النجاح : هى مجموعة الأدلة والشواهد التى توضح للقائمين على عمليات متابعة تنفيذ الخطة الإجرائية مدى التقدم الذى تحرزه المدرسة أولا بأول فى مساعيها الرامية إلى تحقيق الأهداف المنشودة من التطوير ومن ثم فهى تعتبر بمثابة علامات هادية على الطريق تساعد القائمين على عمليات المتابعة التأكد من أن العمل فى تنفيذ الخطة الإجرائية يسير فر طريقه المرسوم وبالتالى تصحيح المسارات حيثما يلزم .
خصائص الدليل الجيد
الوضوح
الواقعية
القابلية للقياس
الاتساق
التكامل
الوظيفية
الخطوة التاسعة : تحديد الوقت اللازم والتوقيت المناسب للتنفيذ
تستهدف هذه الخطوة ما يلى :
تحديد المدة الزمنية اللازمة لتنفيذ الخطة الإجرائية .
تحديد الوقت المناسب لتنفيذ كل استراتيجية من الاستراتيجيات المقترحة .
مؤشرات النجاح فى تحديد الوقت اللازم والتوقيت المناسب للتنفيذ
الدقة
الواقعية
الاستبصار
الالتزام
المرحلة الخامسة
تنفيذ وإدارة الخطة الإجرائية للتطوير المدرسى
فى هذه المرحلة يتم وضع الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة موضع التنفيذ الفعلى وإدارة ومتابعة الأداء فى تنفيذ محاورها وأنشطتها المختلفة وفى هذا الصدد فإن ثمة مجموعة من الخطوات الأساسية التى يجب السير فيها لضمان فعالية التنفيذ ودقته وهى على النحو التالى
الخطوة الأولى : التهيئة والاستعداد
يجب على مدير المدرسة بالتعاون مع فريق قيادة التطوير فى هذه الخطوة القيام بعدد من الإجراءات أبرزها ما يلى :
الإعلام بالخطة
إقرار الخطة
تأمين الموارد اللازمة للتنفيذ
التعرف على مدى نجاح مدير المدرسة فى حشد وتهيئة أفراد المجتمع المدرسى والمعنيين بالأمر للاندماج فى تنفيذ خطة التطوير .
الخطوة الثانية : تشكيل فريق إدارة تنفيذ الخطة وتحديد مهام أعضائه
1 - يتم تشكيل فريق إدارة التنفيذ من :
مدير المدرسة
أحد الوكلاء
ممثلين للمعلمين
ممثلين لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين
ممثلين لأولياء الأمور
مقررى فرق دراسة التقييم الذاتى
مقررى فرق التخطيط ( بناء الخطة الإجرائية )
2 - مهام أعضاء هذا الفريق :
وتتمثل مهام هذا الفريق فيما يلى :
جدولة الخطة الإجرائية فى صورة مهام عمل مطلوب إنجازها يوميا ، ومن ثم أسبوعيا ، ثم شهريا ، ثم فصليا وسنويا ( إذا لزم الأمر )
إعداد برنامج التوعية بالخطة الإجرائية والاحتفال بداية العمل فى تنفيذ التطوير
توفير الإمكانيات اللازمة للتنفيذ
التأكد من أن التنفيذ يسير وفق الخطة الموضوعة
تذليل العقبات وحل المشكلات التى تعترض التنفيذ أولا بأول .
الخطوة الثالثة : وضع الخطة موضع التنفيذ
يتم وضع الخطة موضع التنفيذ الفعلى وتبدأ معها عملية تنفيذ وإدارة الاستراتيجيات المقترحة فى إطارها لتحقيق الأهداف المنشودة مع ضرورة ملاحظة ما يلى :
أن تكون بداية التنفيذ فى صورة احتفالية
ضرورة بدأ التنفيذ فى الموعد المحدد وأن يكون هناك التزام بالتوقيتات المحددة لتنفيذ كل استراتيجية وكل نشاط مخطط فى إطارها .
تحديد مواعيد دورية لاجتماعات القيادات والعاملين فى التنفيذ لمراجعة الأدوار والإطمئنان إلى أن العمل يسير وفقا للأنشطة المخططة *المتابعة المستمرة للأداء فى تنفيذ الخطة وإعلام أفراد المجتمع المدرسى بأكمله عن إحراز التقدم وإدخال التعديلات التى تلزم أولا بأول إ*دارة وقت التنفيذ بفاعلية
يجب أن تستمر متابعة الخطة حتى تكتمل الأنشطة المحددة وتصبح جزءا من ثقافة المدرسة .
الالتزام بعمليات التقويم المستمرة والمساعدة لضمان فعالية تنفيذ الخطة .
الاحتفاء بالنجاحات التى تتحقق مهما كانت صغيرة والاعتراف الدائم بالحاجة إلى مضاعفة الجهود .
المرحلة السادسة
متابعة وتقويم الأداء فى تنفيذ الخطة
لا شك فى أن متابعة الأداء فى تنفيذ الخطة عملية على جانب كبير من الأهمية لأنها تمثل وسيلة أساسية لضمان تركيز الانتباه ومن ثم الجهود بصفة مستمرة على تحقيق أهداف التطوير المنشود فى مجال العمل المدرسى المعنى .
والمتابعة من هذه الزاوية ينظر إليها على أنها بمثابة محطات لصيانة عملية التطوير حيث تتوقف فيها عملية التنفيذ مؤقتا لرصد التقدم صوب الأهداف المنشودة وتقدير حجم الإنجاز الذى تحقق فى ضوء مؤشرات النجاح المحددة ومن ثم إجراء التعديلات المناسبة حيثما يتطلب الأمر . وعلى أية حال فإن ثمة مجموعة من الخطوات الأساسية التى يجب السير فيها لضمان فعالية متابعة التنفيذ ودقتها
__________________
الدليل الإرشادي لعمليتي
التقييم الذاتي و خطة تحسين
الأداء المدرسي علي مستوي المدرسة
الأهداف العامة للدليل
يكون مستخدم هذا الدليل قادرا على أن:
· يحدد المقصود بالتقييم الذاتى .
· يشكل فريق قيادة التقييم الذاتى بالمدرسة .
· يتعرف أدوار فريق التقييم الذاتى.
· يحدد خطوات تطبيق مراحل التقييم الذاتى للمدرسة .
· يتعرف نماذج من أساليب جمع البيانات المستخدمة فى التقييم الذاتي فى ضوء معايير الجودة .
· يتعرف الخطوات الإجرائية التي تساعد على تحسين الأداء المدرسي فى ضوء معايير الجودة.
· يضع خطة لتحسين الأداء المدرسى فى ضوء أولويات فجوات الأداء .
· يصدر حكما على جودة خطة تحسين الأداء المدرسى .
__________________
- مفهوم التقييم الذاتي
التقييم الذاتي للمدرسة هو عملية التعرف على مواطن القوة ، ونقاط الضعف ، من خلال تقييم كافة جوانب الأداء في المدرسة ومعرفة مدى المشاركة المجتمعية قياساً على مؤشرات وقواعد معايير الجودة, وتكمن قوة التقييم الذاتي في أنه يمكّن كل مدرسة من التعرف على احتياجاتها والموارد المتاحة لها . ويفترض التقييم الذاتي أن المدرسة "مؤسسة تعليمية أنشأها المجتمع لخدمة أبناء المجتمع " وأن كافة المشاركين يقومون بمساهمة تهدف إلى استمرار تطوير تلك المؤسسة وتحسينها.
ويتم التقييم الذاتي في المدرسة من خلال فريق الجودة / فريق التقييم الذاتي بالمدرسة ، وذلك بمساندة ودعم من فريق الدعم الفنى على مستوى الإدارة ، وعملية التقييم الذاتي عملية مستمرة، حيث تقوم على المتابعة المستمرة من جانب المدرسين وإدارة المدرسة ومجلس الأمناء، وتستمد هذه العملية قوتها من أنها تشجع على تنمية الممارسة التأملية، وتدعم الإبداع والتعاون والعمل الجماعي ، والنهوض المهني المستمر لجميع أعضاء هيئة التدريس لما يشجع أيضا الشراكة الإيجابية بين المدرسة ، وأولياء الأمور ، والمجتمع المحلي، والتقييم الذاتي ليس غاية في ذاته، وإنما هو وسيله مصممة خصيصاً لتمكن المدرسة من تقديم تعليم وتعلم عالي الجودة لجميع الطلاب فيها.
__________________